النائب أحمد فوزي: ما تحقق للشباب في عهد الرئيس السيسي فاق كل العهود السابقة
السيد على - تصوير: شريف الليثي - حسن جابر
الحوار الوطني ثمرة الإصلاح السياسي.. وإيمان من القيادة بالتعددية السياسية والمشاركة
التحديات التي واجهت مصر خلال الفترة من 2011- 2013 كانت كفيلة بهدم أي دولة وعبورها بفضل الله وقوة الجيش
من أجل بقاء الدولة ضحى الشهداء بدمائهم.. وهناك 105 آلاف مستعدون للتضحية لحماية مصر والدفاع عنها
أكد النائب أحمد فوزي عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التحديات التي واجهت الدولة المصرية خلال الثلاث سنوات من 2011 حتى 2013، كانت كفيلة أن تهدم بنيان أي دولة، ورغم ما أصاب مؤسسات الدولة من ضعف نتيجة الفوضى والتحديات، إلا أن إرادة الله حفظت مصر، وبفضل جيشها الذي حفظ أمنها.
وأضاف فوزي، خلال ندوة «المشاركة السياسية ودورها في تعزيز القدرة الشاملة للدولة المصرية» إنحاز الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة إلى إرادة الشعب المصري في ثورة 30 يونية، التي عَبرت مصر بها سنوات فارقة، ليبدأ الشعب تكليف الرئيس السيسي، فاستجاب حافظًا على الأمن القومي للدولة أولًا، واستجابة لإرادة الملايين من الشعب التي طالبته بتحمل المسؤولية في فترة انهيار أمني واقتصادي، واستطاع خلال عشر سنوات أن يحقق إنجازات ما كانت لها أن تتحقق في مائة عام.
وشدد فوزي رغم الازمات الاقتصادية التي يشعر بها الموطن، فلا يستطيع أحد انكار ما تحقق على أرض الواقع من إنجازات، في مقدمتها استعادة للدولة مكانتها ولمؤسسات الدولة دورها، ونذكر منها تجميد عضوية مصر بالاتحاد الإفريقي، وكيف استعادة مصر مكانتها وترأست الاتحاد، بعد معركة دبلوماسية مصرية كان خلفها إرادة سياسية حديدية للرئيس السيسي.
وأكد فوزي، على المستوى السياسي، كان في العام 2014، حالة من انعدام الثقة بين الشباب والدولة المصرية، وكان الشباب غير مشارك في اتخاذ القرار، وقد آمن الرئيس السيسي بالشباب، رغم وجود حالة من التشكيك هل الدولة صادقة، في عزمها تمكين الشباب، أم كسب أرضية سياسية؟ لكن كان الرئيس صادقًا، وتم الاتصال المباشر بين مؤسسات الدولة والشباب وكانت البداية مؤتمر الشباب، الذي تم فيه التواصل المُباشر مع الرئيس والحكومة.
وشدد فوزي انتهج الرئيس السيسي استراتيجية التأهيل قبل التمكين، لضمان نجاح تجربة الشباب في القيادة، وكان البرنامج الرئاسي والأكاديمية الوطنية للتدريب، وتنسيقية الاحزاب والسياسيين، التي تجمع شبابًا من 26 حزبًا على أرضية واحدة لمناقشة القضايا الوطنية وطرح مختلف الآراء، ونحن ثمرة هذه التجربة.
ودعا فوزي المصريين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وانتخاب ما يراه المواطن من بين المرشحين قادرًا على تحمل المسؤولية، فالدولة حريصة كل الحرص بما اتخذته من إجراءات على أن يُعبر المواطن عن رأيه بكل حرية وديمقراطية.
وشدد فوزي على أهمية المشاركة السياسية في تلك التحديات التي تواجهها مصر، فهي تواجه أمريكا والاتحاد الأوروبي، وإسرائيل التي لا فرق بينها وبين أمريكا فهما لديهما ذات المواقف منذ العام 1948، وفي هذا التوقيت الصعب تجرى الانتخابات بضمانات كاملة قاضٍ لكل صندوق.
وأكد فوزي، في الدول لا يقاس المكسب بمن يفوز في الانتخابات، بل المكسب هو ترسيخ الديمقراطية، فالرئيس السيسي بما له من تاريخ ينافس ثلاثة مرشحين، منتمين لأحزاب مختلفة، ومن أجل بقاء الدولة ضحى الشهداء بدمائهم وهناك 105 آلاف مستعدون للتضحية لحماية مصر والدفاع عنها.
وذكّر فوزي بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، عندما كان وزيرًا للدفاع ورفض مخططًا إخوانيًا بالسماح لتمليك غير المصريين في سيناء، ومنع الفريق السيسي -آنذاك- بيع الارض لغير الاجانب، واليوم نرى سبب هذا الموقف الوطني القوي.
وحذر فوزي من دس البغض السم في العسل، بادعاء أن الانتخابات محسومة للرئيس السيسي، وهو حق يراد به باطل، ترويج ذلك القول هدفه عزوف الناخبين عن المشاركة، ولذا لابد من المشاركة لأن النجاح بمشاركة كبيرة يعزز قوة قرارات الرئيس التي تحمي الأمن القومي.
وقال فوزي، الحوار الوطني تتويج للإصلاح السياسي وإيمان من القيادة السياسية بالمشاركة والتعددية، وما تحقق للشباب من تمكين سياسي فاق كل العهود السابقة، والمرأة تعيش عصرها الذهبي. وشدد فوزي على ضرورة دعم الدولة المصرية ومؤسساتها، لحماية الأمن القومي، واستكمال المشروعات القومية التي ستجني ثمارها قريبًا بإذن الله.